Dépôt Institutionnel de l'Université Ferhat ABBAS - Sétif 1 >
Faculté des Sciences Economiques, Commerciales et des Sciences de Gestion >
Département des Sciences Commerciales et des Sciences de Gestion >
Thèses de doctorat >
Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-setif.dz:8888/jspui/handle/123456789/3842
|
Titre: | التحوط في التمويل الإسلامي : دراسة قياسية على السوق المالية الإسلامية الماليزية |
Auteur(s): | بوعكاز, نوال |
Mots-clés: | الأسواق المالية الإسلامية صناديق التحوط الإسلامية |
Date de publication: | 11-jui-2021 |
Résumé: | تم التحوط في التمويل الإسلامي بأدوات تفي بالمتطلبات الشرعية وتحقق الكفاءة الاقتصادية.وتهدف هذه الرسالة إلى التحقق من كفاءة الأدوات المالية الإسلامية في التحوط من المخاطر في الأسواق المالية الإسلامية، ونظرًا لجودة البيانات وتوافرها، تمت الدراسة القياسية على السوق المالية الماليزية. باستخدام عينةمن صناديق التحوط الإسلامية من ماي 2007 إلى غاية سبتمبر 2018، قمنا بفحص سلوك المخاطر والعوائد من خلال استخدام عدد من مقاييس الأداء المعدلة للمخاطر، مثل شارب وترينور و موديلياني. حيث تم تقسيم فترة العينة إلى أربعة أقسام هي: الفترة الكاملة، فترة الاتجاه الصعودي وفترة الاتجاه الهبوطي للسوق، إضافة إلى فترة الأزمة المالية، وذلك لتحليل ما إذا كان أداء هذه الصناديق يختلف عادة عن بعضها البعض. كما قمنا بفحص توقيت السوق وانتقائية مديري صناديق التحوط الإسلامية فيما يخص أداء محافظهم. وبشكل عام تشير نتائج مقاييس الأداء المعدلة للمخاطر أن عوائد صناديق التحوط الإسلامية تفوق بدرجة كبيرة على عوائد السوق المالية الإسلامية في ماليزيا. وتشير نتائج نموذج تسعير الأصول الرأسمالية ذو العامل الوحيدأن صناديق التحوط حققت قيم ألفا موجبة بالنسبة لجميع صناديق التحوط الاسلامية المحلية، وهذا يعني أن هذه الصناديق تفوقت على أداء المؤشر العام للسوق وتقترح انتقائية جيدة بمديري الصناديق. كما أوضحت نتائج نموذج توقيت السوق أن معامل جاما للعوائد الإضافية لجميع محافظ صناديق التحوط الإسلامية ليس ذا دلالة إحصائية، مما يعني أن مديري الصناديق حاولوا أن يحددوا وقتا لسوق،ولكن انتهت أنشطتهم في نهاية المطاف بإظهار توقيت خاطئ، مما يعني فشل الصناديق في التحوط من مخاطر انخفاض الأسعار في السوق. كما ركزنا على اختيار النموذج الأمثل الذي سيوفر أعلى فعالية تحوط لعقود المستقبليات الإسلامية. وبالاعتماد على الإطار النظري لقياس متوسط التباين، تم تقدير نسب التحوط المثلى الثابتة باستخدام نماذج OLS،VAR، VECMوARDL. ثم تقدير نسب التحوط المثلى المتغيرة عبر الزمن بواسطة نماذج GARCH. وأكدت النتائج أن نسبة النجاح في التحوط كانت مختلفة عبر عقود المستقبليات الإسلامية والنماذج المستخدمة. وعلى الرغم من اختلاف النماذج المستخدمة لقياس نسب التحوط المثلى إلا أن نتائجها متقاربة، حيث أجمعت جميع النماذج على أن مستقبليات السهم الواحد الإسلامية تتميز بكفاءة تحوط ضعيفة تتراوح بين 10% إلى 20%، فيما تتمتع مستقبليات السلع في البورصة الماليزية والمتمثلة في مستقبليات زيت النخيل الخام ومستقبليات زيت نواة النخيل الخام بكفاءة تحوط عالية، حيث كانت نسبة التحوط لكليهما 76% و57% على التوالي. |
URI/URL: | http://dspace.univ-setif.dz:8888/jspui/handle/123456789/3842 |
Collection(s) : | Thèses de doctorat
|
Fichier(s) constituant ce document :
|
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.
|