Dépôt Institutionnel de l'Université Ferhat ABBAS - Sétif 1 >
Faculté des Sciences Economiques, Commerciales et des Sciences de Gestion >
كلية الحقوق والعلوم السياسية >
Thèses de doctorat >
Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-setif.dz:8888/jspui/handle/123456789/3630
|
Titre: | السیاسات المتبعة لمواجھة تأثیر ارتفاع أسعار المواد الغذائیة الأساسیة في الأسواق العالمیة على الاقتصاد الجزائري في ظل التبعیة الغذائیة |
Auteur(s): | سفيان, حنان |
Mots-clés: | المواد الغذائية الأساسية الدعم والتمويل الفلاحي والإعانات الفلاحية |
Date de publication: | 1-sep-2020 |
Résumé: | إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في الأسواق الدولية والتي تسببت في الأزمات الغذائية العالمية المتوالية كأزمتي عام 2008وعام 2011أظهرت نقائص في
الاقتصاد الوطني وذلك نتيجة اعتماد الجزائر على الخارج في توفير الغذاء، وهذا ما يرهن الاقتصاد الوطني بالعالم الخارجي مما سيؤثر سلبا على عدة جوانب؛ كارتفاع قيمة الواردات
الغذائية التي بلغت عام 2015حوالي 11005مليون دولار، وتأثر القدرة الشرائية للمستهلك، التضخم،…الخ.
ونظرا للأهمية التي يحتلها القطاع الفلاحي كونه أحد القطاعات الإستراتيجية في تحقيق التنمية الشاملة، ركزت الدولة على النهوض بهذا القطاع من خلال تبني عدة
سياسات وبرامج منذ عام 2000كوسيلة لزيادة الإنتاجية والإنتاج، وهذا سعيا منها لتوفير الغذاء محليا وبالتالي تقليص الاعتماد على الخارج )التبعية الغذائية(.
وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة السياسات والبرامج المتبعة من قبل الجزائر لمواجهة التغيرات العالمية على مستوى أسعار المواد الغذائية الأساسية والمتمثلة في الحبوب
)القمح( والحليب والسكر والزيوت النباتية، وقسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول؛ الفصل الأول تناول واقع الغذاء في الجزائر من خلال عرض الإنتاج النباتي والحيواني، والتجارة
الخارجية للمواد الأساسية وأخيرا نسب الاكتفاء الذاتي، أما الفصل الثاني فعرضنا فيه أسعار المواد الغذائية في الأسواق العالمية وأخيرا الفصل الثالث تناول أهم السياسات المتبعة
لمواجهة تأثير ارتفاع الأسعار وهنا وجدنا أن الجزائر تعتمد على الدعم الفلاحي بجميع أنواعه والتمويل الفلاحي من خلال تقديم قروض كقرضي الرفيق والتحدي وأخيرا تقديم
الإعانات الفلاحية للفلاحين.
وتوصلت الدراسة إلى أن الجزائر بلد مستورد للغذاء وعليه واجهت الجزائر الأزمات الغذائية العالمية لعام 2008وعام 2011والتي كان سببها الرئيسي ارتفاع الأسعار
بسبب نقص المخزون العالمي من الغذاء والذي بدوره يرجع إلى عدة أسباب كالجفاف وزيادة إنتاج الوقود الحيوي…الخ، بإتباع سياسات تتمثل في الدعم والتمويل والإعانات
الفلاحية، وواجهت الأزمة خاصة بالدعم على الاستهلاك أين لم يتأثر المواطن بشكل كبير، لكن تظهر النتائج أنها فشلت في تحقيق الأمن الغذائي خاصة في شعبتي الحبوب
والحليب التي لم تحقق الأهداف المرجوة وذلك لعدة أسباب منها ضعف تقنيات السقي والحرث والبذر وضعف استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية ويضاف إلى هذا ضعف
تكوين الفلاحين وإرشادهم، ومازالت الزراعة في الجزائر تحت رحمة الظروف الطبيعية، هذا من جهة ومن جهة أخرى نجحت في تحقيق نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في الخضر والفواكه
واللحوم والبيض، كما أن مادتي السكر والزيوت النباتية سجلت نسب اكتفاء ذاتي جد منخفضة وبهذا تعتمد اعتمادا يكاد يكون كليا على استيرادها |
URI/URL: | http://dspace.univ-setif.dz:8888/jspui/handle/123456789/3630 |
Collection(s) : | Thèses de doctorat
|
Fichier(s) constituant ce document :
|
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.
|