الأسس المبدئية والمنظومة المؤسسية والإجرائية للتنمية الشاملة المستدامة في الاقتصاد الإسلامي

Abstract

تتسم الأوضاع الحالية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، بالتأزم على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، الأمر الذي يدل أن العالم بما فيو الجزائر وكل الدول الإسلامية أبعد ما يكون عن نموذج التنمية المستدامة، في ظل اعتماد معظم هذه الدول على مناىج تنموية كانت بفعل ما تقوم عليو من مذاىب وأنظمة تعكس بدرجة كبيرة اديولوجيات واضعيها ومدفوعة بتحقيق مصالحهم، السبب الرئيسي وراء ىذه الأزمات. لذلك حاولنا في ىذا البحث المعنون بـ"الأسس المبدئية والمنظومة المؤسسية والإجرائية للتنمية الشاملة المستدامة في الاقتصاد الإسلامي" تسليط الضوء على المنهج التنموي الإسلامي، حيث عملنا من خلالو على التأكيد على قدرة ىذا المنهج على حماية الأمة من كل أشكال الاستعمار والتغريب والتشويو والمسخ، وكفاءتو في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، من خلال ما يستند عليو من أسس ومبادئ وما يعتمد عليو من مؤسسات وما يتخذ في إطاره من إجراءات.وقد تم تقسيم ىذا البحث إلى أربعة محاور رئيسية: .1الفصل الأول: تطرقنا فيو إلى أبرز المراحل التي مر بها مفهوم التنمية، وإلى أىم التحديات التي تواجو عملية التنمية الشاملة المستدامة؛ .2الفصل الثاني: تعرضنا من خلالو لمفهوم وأىداف التنمية الشاملة المستدامة والأسس التي تقوم عليها من منظور الاقتصاد الإسلامي؛ .3الفصل الثالث: وخصص لعرض أىم المؤسسات المسئولة عن تطبيق التنمية الشاملة المستدامة في الاقتصاد الإسلامي؛ .4الفصل الرابع: تناول المنظومة الإجرائية للتنمية الشاملة في الاقتصاد الإسلامي