تفعيل آليات تنافسية المؤسسة الوطنية من خلال تنشيط نظام الابداع التكنولوجي : دراسة حالة المؤسسة الوطنية لصناعة الجرار الصناعي و المؤسسة الوطنية لتصنيع عتاد الحمولة و التكديس و المؤسسة الوطنية لصناعة المضاغط و

Abstract

ونظرا للتغييرات كبيرة في الاقتصاد (التحول إلى اقتصاد السوق) أن الجزائر شهدت خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي والانتعاش، وفي جهود حثيثة إطار الجزائر المعتمدة لبناء اقتصاد السوق متطورة، والجهود المبذولة لتنفتح على العالم (العضوية في المنظمة التجارة لعالمية)، وتعزيز علاقاتها مع كتل مختلفة يصبح الاقتصادي، ومراجعة الدولي للسياسة الاقتصادية الجزائرية لا مفر منه وضروري من حيث التشخيص المفصل والفعال للنظام الإنتاج الصناعي، والذي يعتبر المحرك عصب النمو الاقتصادي و وكشف مؤشر على قدرتها التنافسية. والغرض من بحثنا هو تقديم أهم المؤشرات رصد فعالية وكفاءة هذه الصناعة، وهي التكنولوجيا، ولا سيما في وجود النسيج الصناعي التي تحتوي على المؤسسات العامة العاملة الجزائر حتى مع التكنولوجيا التي عفا عليها الزمن، الأمر الذي يفسر جزئيا عزوف المستثمرين الأجانب وضعف القدرة التنافسية. تحت أنظار فرصا جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي خارج صناعة النفط والغاز، والسعي وراء صناعي قادرة على المنافسة في الأسواق الوطنية والدولية، أي دراسة تستهدف في الإنصاف تقدم شركة وطنية صناعية بقوة في بيئة التعايش الشركة الجزائرية في البيئة الاقتصادية الوطنية والدولية، وكان ذلك يحكم على مدى عقدين متتاليين من عدم اليقين والتغير المستمر، و تسارع الابتكار، حيث يتم مناقشة موضوع القدرة التنافسية للشركة كل الأخبار. ركزنا هذا البحث على آليات مختلفة السماح للشركة لاعتماد الابتكار التكنولوجي؛ وحاول ل تسليط الضوء على الحاجة لإدارة المعرفة كمدخل لتحفيز الابتكار قبل ركزنا على دراسة نموذج الحدائق التكنولوجية، التي هو مساحة الغنية التي تسمح لتحديث المعارف والتكنولوجيات، و تحفيز الإبداع، وكذلك البحث والتطوير، من خلال شراكة الحاجة تتطلب التكنولوجية لفتح شركة صناعية في العالم صناعة من جهة، وعلى النسيج الأكاديمية والتكوينية، والبحث من جهة أخرى، إما وطنيا أو دوليا. بل هو ضرورة أن يصبح جزءا لا يتجزأ من السعي لتجديد المعرفة والإنتاج الإبداعي، وبناء هيكل الذاتي الأساسي التكنولوجي الذي يبدأ مع المواءمة بين العوامل الداخلية والخارجية تكنولوجيا الانتاج، ونحن لا يمكن بأي حال من الأحوال قامت استبعاد العملية التكنولوجية المتقدمة من قبل الاقتصادات المتقدمة، أو تحتاج إلى إشراك الشركة في إنتاج التكنولوجيا الخاصة بها من خلال استغلال الموارد المختلفة التي تراكمت على مدى 53 عاما من التنمية الاقتصادية وتخصيب التكنولوجي والفكري.