Dépôt Institutionnel de l'Université Ferhat ABBAS - Sétif 1 >
Institut d'Architecture et des Sciences de la Terre >
Thèses de doctorat >
Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-setif.dz:8888/jspui/handle/123456789/1839
|
Titre: | عمارة المساجد في عصر العولمة بين الهوية، الأصالة والعصرنة : حالة مساجد مدينتي قسنطينة والجزائر العاصمة |
Auteur(s): | سخري, عادل |
Mots-clés: | الحداثة العولمة الأصالة المسجد |
Date de publication: | 31-mai-2018 |
Résumé: | نتناول من خلال هذا البحث موضوع عمارة المساجد في عصر العولمة بين الهوية والأصالة والعصرنة، وقد قمنا باختيار جامع الجزائر بمدينة الجزائر ومسجد الأمير عبد القادر بمدينة قسنطينة كنموذج للدراسة الميدانية التفصيلية، بالإضافة إلى بعضالمساجدالأخرى بالمدينتين، من خلال دراسة الإطار التشكيلي للمسجدين، ويهدف هذا البحث إلى توضيح الانسجام والاستمرارية بين التراث والتقاليد التاريخية وبين التطلعات المستقبلية لعمارة المسجدين المعاصرين في عصر العولمة، فبعد التنوع والتباين في شكل المسجدين، كانت تساؤلاتنا تتعلق أساسا حول البحث عن الأسباب فيما وراء هذا التباين، والبحث عن الاتجاهات المعاصرة التي تطرح في سياق عمارة المسجدين، وذلك حسب درجة التوفيق بين الموروث التشكيلي من جهة، ومواد البناء وطرق الإنشاء والتقنيات الحديثة من جهة أخرى، والتأكيد على الحفاظ على الطرز التاريخية الأصيلة في بناء المساجد، مع مراعاة الخصوصيات المحلية والتوفيق مع التقنيات الحديثة في البناء. وقد اخترنا "المقاربة التيبومورفولوجية – النمطية" أداة للدراسة التحليلية في الدراسة الميدانية لمسجدي مدينتي قسنطينة والجزائر العاصمة، وقد قمنا باختيار هذه المقاربة، لأن متتبعوها يهدفون إلى وصف وتحليل لشكل المباني المؤسس على التصنيف الدقيق للبنايات حسب (النمط)، علما أن البحث يعتمد على دراسة الصياغة الشكلية لنمطي المسجدين المعاصرين، ويهتمون في هذه المقاربة بمنح الانتباه اللازم للحلول المتبناة في الماضي، حيث لا يأتي تميز النتاج المعماري من خلال الانقطاع عن الماضي من تاريخ وتراث، لذلك لا يجب خلق القطيعة بين معطيات ما هو قديم وتطلعات العمارة الحديثة، لذلك فإن الأهداف والغايات والإجابة عن تساؤلات البحث، لا تتحقق إلا بالتطرق إلى الدراسة الخاصة بــ: "النمطية". وتناقش الدراسة في هذا البحث النتائج التي تركز على عوامل متغيرة أثرت في الصياغة الشكلية للمسجدين من عوامل دينية وسياسية واقتصادية، وعوامل تتعلق بتكنولوجيا البناء وأساليب البناء، وعوامل ثابتة عملت على توجيه الصياغة الشكلية للمسجدين من اتجاه القبلة وظروف الموقع، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بيان دور الموروث التشكيلي في تكريس نوع من الثبات في صياغة المفردات الشكلية لعمارة المسجدين المعاصرين، حيث جسدت المورد والباعث لنشأة المسجدين، فكانت العناصر المعمارية التراثية للمسجد من "قاعة الصلاة والصحن والمحراب والمنبر والمئذنة والقبة"، من أبرز العناصر التشكيلية المميزة لعمارة المسجدين. وأخيرا يجب التنويه إلى أن مسألة التحديث في عمارة المساجد في عصر العولمة يجب أن تكون .مرتبطة بالأصالة، أي محاولة ايجاد مساجد حديثة، تمتاز بطابع اسلامي متميز تجمع بين الأصالة وروح المعاصرة |
URI/URL: | http://dspace.univ-setif.dz:8888/jspui/handle/123456789/1839 |
Collection(s) : | Thèses de doctorat
|
Fichier(s) constituant ce document :
|
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.
|